فى كنساس سيتى لبينا دعوة القائمين على مسجد الإنشراح للغداء، و أستقبلنا وفد من المسلمين و المسيحيين و اليهود و كان اليوم يوم جمعة، كان الغداء لذيذا و الحديث متداخل و ذات مضمون قيم، فرج ج .و الكاثلوكى بنا و قد كان فضوليا، طرح سؤال خلف آخر، فنحن آتون من منطقة غنية و عريقة و مشهود لها بدور فريد فى الديانات، كانت زميلتى السيدة العربية موفقة فى إيجابتها، المتحدث الأمريكى فى حاجة الى معرفة الضوابط التى ضمنها تتحرك المرأة المسلمة و تجربتها على رأس مصلحة تعتنى بالنساء أولا و تكونيهن، منحتها ثقة فى النفس و هى تتعرض الى تفاصيل عملها. بعد وجبة الغداء جاء وقت صلاة الجمعة، فحضرنا توافد المسلمين بعائلاتهم الى المسجد الصغير فى ضاحية كنساس سيتى و كيف كان الأطفال و رغم حداثة سنهم يدخلون رفقة أولياءهم ليشاهدوا مراسم الصلاة الجماعية و قد سمح لممثلى الديانة اليهودية و المسحية بإحتلال مكان قصى فى قاعة الصلاة و الإستماع الى خطبة الجمعة التى قام بها أحد الرجال المسلمين المشهود لهم بسعة العلم و حسن السمعة و إجتهاده فى جمع الكلمة بين الديانات و العقائد، السيد س.ر كان ممتلأ بشعور العبودية لله، عينيه نجمتان و م...